يأتي الإعْـلَامُ العربي ومعظمه؛ لأَن القوى الموالية لأَمريكا هي أَكْثَر تمكناً في واقع الأُمَّــة معظمُه يشتغل في هذا السياق، يتعاطى مع الأُسْـلُـوْب الأَمريكي والطرح الأَمريكي سواء بسواء، هذا يساعد أَمريكا أيضاً.
تعتمد أَمريكا على الاختراق للأُمَّــة وتقويضها من الداخل، هذا أُسْـلُـوْب خبيث وشيطاني، وفي نفس الوقت يوفر عليها الكثير، بل تتعاطى معه وتربح من خلال هذا الأُسْـلُـوْب، لا يستنزفها بقدر ما هي تربح وتكسب وتستفيد، فحركت القوى الموالية لها وما تتمكن أَيْضاً من خلالها من استقطاب قوى أُخْرَى تحت عناوينَ معينة هي تصنع عنواناً يلقي ىجاوباً، عنوان طائفي يلقي تجاوباً لدى فئة واسعة من المغفلين والمتعصّبين والجهلة وعمي القلوب وصم الأسماع،
اقراء المزيد